EVERYTHING ABOUT التغطية الإعلامية

Everything about التغطية الإعلامية

Everything about التغطية الإعلامية

Blog Article




يجب ‏التأكيد على أنَّ مفهوم التغطية الإخبارية والتحليلية تختلف باختلاف المؤسسة الإعلامية التي تقدمها إلا أنَّ الفارق بينهما في إخراج المواد الصحفية والإذاعية، وذلك وفقاً لإجراءات التغطية الإخبارية والتحليلية، كما أنها تختلف عن وسيلة التلفزيونية والتي تسعى إلى إنشاء بعض التعليقات والتحليلات على المضامين الإعلامية والإخبارية المقدمة، على أن يتم تفسيرها وشرحها بشكل يحقق نتائج إعلامية وصحفية مهمة.

بين هذين الحدين، أو ما تصفه الصحفية مرام حميد، بصراع القلب والعقل، يواصل الصحفي الفلسطيني تصدير رواية أراد لها الاحتلال أن تبقى بعيدة "عن الكاميرا".

ولذلك نطالع وباستمرار تقارير بعض هيئات حقوق الإنسان التي تقول بأن هناك حقوقا وحريات أساسيةنأن لم تزل أهدافا بعيدة المنال يتطلع الناس إلى التمتع بها على قدم المساواة وفي جميع أنحاء العالم، وهو ما يتطلب من الصحفيين أن يضعوها على رأس أوليات أجندتهم لتغطيات صحفية طويلة الأمد.

لم تتمكن "وكالة فرانس برس" من التحقق من تصريحاتهم من مصدر مستقل. "ما رأيت طوال حياتي مثل هذه الفظائع" يضيف الحاخام، وهو يقف أمام حاويات بها ما يصل إلى خمسين جثة في أكياس الموت البيضاء. - "رأيت رضعًا ونساء ورجالًا مقطوعي الرأس. رأيت امرأة حاملًا تمَّ شق بطنها وإخراج الجنين".

– أحيانا تكون سفارات الدول المرسلة أكثر مرونة في ما يتعلق بحق النفاذ إلى المعلومة وقد تضعك هذه الجهات أيضاً على اتصال مباشر بالأخصائيين الاجتماعيين أو الملحقين العماليين أو الجماعات الأهلية التي تتعامل معها.

– تتعرض وزارة القوى العاملة لكثير من الانتقاد في حكومة المملكة العربية السعودية.

حدس الصحفية وزاد التجارب السابقة، قاداها إلى معبر رفح ثم إلى غزة لتجد نفسها مع مئات الصحفيين الفلسطينيين "يدقون جدار الخزان".

كيف نستعرض أرقام الذين قتلهم الاحتلال الإسرائيلي دون طمس هوياتهم وقصصهم؟ هل إحصاء الضحايا في التغطية الإعلامية يمكن أن يؤدي إلى "السأم من التعاطف"؟ وكيف نستخدم الأرقام والبيانات لإبقاء الجمهور مرتبطا بالتغطية الإعلامية لجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في غزة؟

وهنا، يحاول الخطاب الإعلامي الغربي أن يُقدِّم صورة "نظيفة" للحرب؛ إذ لا يجد القارئ أي إشارة إلى الخسائر المدنية أو حتى التداعيات الإنسانية للحرب على المجتمع الفلسطيني. إن هذا التأطير الذي يحاول "تعقيم" الآلة العسكرية، وفظائع قصف المساكن والبيوت فوق رؤوس سكانيها وتدمير البنية التحتية، يحجب رواية كاملة عن الصراع، والتي تتمثَّل في معاناة الشعب الفلسطيني الذي تتم إبادة أطفاله ونسائه وشيوخه ومرضاه.

آليات الإعلام البريطاني السائد في تأطير الحرب الإسرائيلية على غزّة

- "هدَّد عدد من الشخصيات البارزة في وول ستريت بسحب تمويلاتهم من كبرى الجامعات الأميركية؛ لأنهم يرون أن هذه الجامعات لم تُظهِر التزامًا كافيًا بجانب إسرائيل عقب الهجمات التي شنتها حماس".

- الجثث منتشرة في كل مكان أو أجزاء من الجثث. من حولهم يعمل الأطباء الشرعيون، الذين يرتدون ملابس خضراء، جاهدين لإعادة تشكيل ما يمكن تشكيله، وكأنه لغز مروع.

أستاذ اللسانيات وتحليل الخطاب بكلية الآداب والفنون والإنسانيات في جامعة منوبة، تونس.

تغريدةً شاهد المزيد فيسبوك طباعة لينكدإن واتساب تليغرام ريديت إعادة نشر

Report this page